إخراج التمر في زكاة الفطر

الملخص

هو بحث يتناول حكم تأدية زكاة الفطر من التمر، ومقارنته بالصنف الغالب في واقع الناس اليوم، وهو الأرز.

وأهدف من هذا البحث إلى: الوصول للحكم الشرعي في مسألة إخراج زكاة الفطر من التمر.

بالإضافة إلى: الموازنة بين التمر وغيره مما انتشر في هذه الأزمنة، وخصوصاً الأرز، ومعرفة مقدارها بالأوزان المعاصرة.

وقد حرصت في هذا البحث على المنهجية المتبعة في البحوث الفقهية بشكل عام.

وأهم النتائج التي توصلت إليها:

1- نُقل الإجماع على وجوب زكاة الفطر، والقول بسنيتها شذوذ.

2- أن الصنف الذي يخرج في زكاة الفطر من ثمرة النخيل: هو التمر، وليس الرطب.

3- نُقل الإجماع على إجزاء إخراج التمر في زكاة الفطر، وخالف في ذلك بعض المعاصرين، وظهر من خلال البحث: أن القول بعدم إجزاء إخراج التمر في زكاة الفطر ضعيف.

4- اختلف المعاصرون في أيهما الأفضل إخراجه في زكاة الفطر: التمر أم الأرز، على قولين: والذي ظهر لي من خلال المقارنة بينهما أن التمر أفضل لعدة أسباب، منها:

 وروده في النص، والإجماع عليه من الفقهاء السابقين.

5- أن المقدار الواجب في التمر صاع بالإجماع، ومن أخرج 3 كيلو جرام من أي نوع من أنواع التمور، فقد أخرج الواجب بيقين إن شاء الله.