منهج الإمام ابن عرفة في توجيه القراءات مِن خلال تفسيره

المؤلفون

  • د. عبدالله بن خالد بن سعد لحسن قسم القرآن وعلومه – كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الكلمات المفتاحية:

توجيه - القراءات - ابن عرفة - منهج

الملخص

أهمية الموضوع: يُعد علم توجيه القراءات مِن العلوم المهمَّة التي اعتنى بها العلماء، فَبه تُعرف فصاحة اللفظ، والكشف عن معاني الألفاظ وعِللها، ودقائق التفسير ولطائفه، وبهذا يظهر أهمية هذا العلم، وأفضليته، فكان ذلك دافعًا لي إلى الإسهام بشيء في مضمار هذا الفن المجيد، فاستعنتُ بالله على دراسة هذا العلم مِن خلال تفسير الإمام ابن عرفة، وقد توصلتُ في نهاية البحث إلى نتائج، مِن أهمها:

1- ذَكر الإمام ابن عرفة في تفسيره عددًا مِن القراءات القرآنية، أغلبها المتواتر، وبعضها مِن الشَّاذ.

2- أنَّ أغلب القراءات التي يذكرها في تفسيره يذكرها مع توجيهها، وبعضها يذكرها بدون توجيه.

3- عدم ذِكره للراوي وعزو القراءة لصاحبها غالبًا، وإنْ ذكر بعضها مع العزو.

4- يرجح التوجيه في بعض الأحيان، ويغلب عليه عدم الترجيح.

5- تعقَّب أئمة ثلاثة في توجيههم للقراءات، وَهُمْ: الزمخشري، وابن عطية، وأبو حيان.

6- اعتمد الإمام ابن عرفة في تفسيره على القراءات السبع فقط، ولم يتطرَّق للقراءات الثلاث المكملة للعشرة إلا في موضعين فقط.

7- لا يطيل في توجيه القراءة، ولا يستطرد بذكر خلاف العلماء فيها.

التنزيلات

منشور

2022-09-11

إصدار

القسم

الأبحاث