صور إلزاق الراوي للرواية، ووسائل كشفه عند من أطلقه صَرَاحَةً من النُّقَّاد

المؤلفون

  • د إبراهيم بركات صالح عيال عواد جامعة الملك خالد

الكلمات المفتاحية:

صور، إلزاق، النقاد، الرواة، الإسناد، المتن، صراحة

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى بيان معنى الإلزاق لغة واصطلاحاً، وبيان بعض مظاهر العلاقة والاختلاف بينه، وبين مصطلح سرقة الحديث النبوي، إضافة لاستنباط صوره، وبيان الوسائل التي اتبعها النُّقَّاد للكشف عنه، من خلال الدراسة التطبيقية، وقد أفاد الباحث من المنهجين: الاستقرائي، والتحليلي. وخَلُصَت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها: الإلزاق، يعني: إلصاق الراوي الشديد الضعف غالباً عَمْدَاً، لرواية حديثية أو أكثر، براوٍ آخر لم يسمعها ممن جاءت روايته عنه؛ لأسباب متنوعة، وصورٍ متعددة. وأثبتت أيضاً وجود مظاهر للاتفاق والاختلاف بين مصطلح الإلزاق، ومصطلح سرقة الحديث.  وتنقسم صور الإلزاق إلى أربعة أقسام: صور الإلزاق المتعلقة بالرواة المعروفين وغيرهم، والثقات وغيرهم، مثل: إلزاق رواية راوٍ معروف بآخر غير معروف، وغيرها. وصور الإلزاق المتعلقة بالإسناد، مثل: إلزاق أسانيد بمتون لا تعرف بها، وغيرها.  وصور الإلزاق المتعلقة بالمتن، مثل: إلزاق متون الأحاديث الصحيحة بأسانيد صحيحة أخرى، وغيرها. وصور الإلزاق المتعلقة بِنُسَخِ، وَكُتُبِ، وأصول، ومصنفات الآخرين، مثل: إلزاق الأحاديث في نُسَخِ، ومصنفات الآخرين، وغيرها. وأنَّ هناك نوعين من الوسائل التي استعملها النُّقَّاد للكشف عنه، وهي: وسائل كشف الإلزاق المتعلقة بالراوي المُلْزِق للرواية، مثل: مراجعة أصول الراوي الذي يُلْزِقُ الروايات، وغيرها. ووسائل كشفه المتعلقة بالراوي المُلْزَق عليه، مثل: الاطلاع على النُسَخِ الحديثية لبعض الرواة ممن ألزقت بهم الروايات، وغيرها. ويوصي الباحث بإجراء المزيد من الدراسات الحديثية المتعلقة بلفظ الإلزاق، وخاصة علاقته ببعض المصطلحات الأخرى، مثل سرقة الحديث. وعلاقته ببعض علوم الحديث الأخرى، مثل: التلقين، والإدخال على الشيوخ، والوضع، وتدليس التسوية، والقلب في الحديث.

التنزيلات

منشور

2024-10-17

إصدار

القسم

الأبحاث