عناية الإسلام بترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي في المجتمع وتطبيقاتها في العهد النبوي
الكلمات المفتاحية:
الإسلام، قيم، تسامح، تعايش، سلمي، مجتمعالملخص
الأهداف: إبراز عناية الإسلام بقيم التسامح والتعايش السلمي في المجتمع.
المنهج: الاستقرائي والاستنباطي؛ لتتبع المادة العلمية، ومن ثم فحصها وتحليلها، وضبط آلية تناولها.
أهم النتائج: إن حِقب التاريخ لا تخلو من خوادش السلام وخوارمه، وتسمين بوادر الصراع ودعوات رفضها ونقدها، ومن ذلك إعلان منظمة اليونسكو لمبادئ التسامح عام 1995م، وحداثة إدراج مصطلح التعايش السلمي في قواميس العلاقات الدولية أواسط القرن العشرين، وأنه بشيء من التأمل في خطاب القرآن والسنة يُشاهد بجلاء كثرة توافر مؤكدات الاعتناء والاهتمام بانتظام شؤون البشر؛ بما يحقق لهم التعارف والتآلف، ويباعدهم عن مسببات التنافر والتصادم منذ أكثر من 1400 سنة، واحتوائه الكثير من السمات المعززة للتسامح والتعايش السلمي، والمرسخة لها في نفوس الناس وسلوكياتهم، وأنه كان منهجاً بارزاً في بناء وتقوية علاقات المسلمين ببعضهم، وكذلك كان بِراً وإحساناً وجمالاً مع غيرهم؛ ممن ساكنهم وخالطهم، وعاش قريباً أو بعيداً من أوطانهم.
أهم التوصيات: إجراء دراسات تتعلق بممارسات هذا الجانب، وتطبيقاته في عصور الإسلام المختلفة وعصرنا الراهن، تدريسها في مراحل التعليم الأولى، دعم متخصصي التقنية والمونتاج لإخراج تطبيقات، ومشاهدات لمختلف الأعمار والثقافات؛ تُعزز هذه القيم وتُبرز محاسن الإسلام.