نسخ التلاوة بين المجيزين والمانعين

الملخص

هذا بحث بعنوان: "نسخ التلاوة بين المجيزين والمانعين". دار الكلام فيه على نسخ التلاوة، وبيان وقوعه في القرآن الكريم.كان البحث مقسماً على ثلاثة فصول، أول هذه الفصول شمل معنى النسخ لغة واصطلاحاً، ثم أنواع النسخ، ثم الحديث عن حكمة النسخ. كان الفصل الثاني في الخلاف في وقوع نسخ التلاوة بين أهل العلم، وبيان من ذهب إلى كل قول من أهل العلماء، وذكر حجج الفريقين، ثم الترجيح. وقد ذكر الباحث أن الجمهور والكثرة الكاثرة من العلماء على وقوع هذا النوع، ولم يمنعه إلا قلة قليلة من العلماء المتأخرين، وكانت الأدلة واضحة الدلالة على وقوعه ووجوده، وأنه لا مانع من وقوعه.  وأما الفصل الثالث، فكان في سرد الروايات الدالة على وجود نسخ التلاوة، ووقوعه في القرآن الكريم، وكان في هذا الفصل تخريج للمرويات الواردة ودراسة لها على قواعد أهل الحديث، وبيان صحيحها من ضعيفها، وفي أثناء ذلك حرصت على نقل كلام أهل العلم على تلك المرويات من جهة الرواية والدراية.