برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات مديري المعاهد العلمية في مجال التخطيط الاستراتيجي
الكلمات المفتاحية:
شبكات التواصل الاجتماعي، الاستخدام، المعوقات، الاتجاهات، المعلمين والمعلماتالملخص
أهداف الدراسة سعت الدراسة إلى تحديد درجة أهمية تنمية مهارات مديري المعاهد العلمية في مجال التخطيط الإستراتيجي، والكشف عن دلالة الفروق الاحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات أهمية تنمية مهارات مديري المعاهد العلمية في مجال التخطيط الإستراتيجي من وجهة نظرهم؛ تُعزى لـ المؤهل العلمي - التخصص -، وسنوات الخدمة في مجال التعليم، كما تهدف الدراسة إلى بناء برنامج تدريبي لتنمية مهارات مديري المعاهد العلمية في مجال التخطيط الإستراتيجي.
وكان من أبرز النتائج، ما يلي:
أن مديري المعاهد العلمية يرون أهمية تنمية المهارات في مجال التخطيط الإستراتيجي من وجهة نظرهم بدرجة عالية.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسط استجابات أفراد الدراسة حول الدرجة الكلية لأهمية تنمية مهارات مديري المعاهد العلمية في مجال التخطيط الإستراتيجي باختلاف متغير التخصص؛ وذلك لصالح المديرين ممن تخصصهم شريعة.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسط استجابات أفراد الدراسة حول أهمية تنمية مهارات مديري المعاهد العلمية في مجال التخطيط الإستراتيجي والأبعاد الفرعية المتمثلة في مرحلة البناء الإستراتيجي أثناء عمل الخطة ومرحلة ما بعد الخطة (التقويم) باختلاف متغير سنوات الخدمة في مجال التعليم؛ وذلك لصالح المديرين ممن خبرتهم أقل من (5) سنوات.
بناء برنامج تدريبي متكامل لتنمية مهارات مديري المعاهد العلمية في مجال التخطيط الإستراتيجي يضم مقدمة، وبيان أهمية البرنامج، والهدف العام منه، وأهدافه التفصيلية، ومحتواه (الوحدات التدريبية)، والفئة المستهدفة، والمدربون، ومتطلبات البرنامج، ومدته، ومستلزمات التدريب، وأساليبه، وتقويم البرنامج. وتم تحكيمه من قِبل مجموعة من خبراء الإدارة والقيادة التربوية.
وقد أوصى الباحث بما يلي:
تبني البرنامج التدريبي المقترح لتنمية مهارات مديري المعاهد العلمية في مجال التخطيط الإستراتيجي.
توعية مديري المعاهد العلمية بأهمية تنمية مهاراتهم في مجال التخطيط الإستراتيجي فيما يتعلق بمرحلة ما قبل إعداد الخطة، ودورها في تعزيز تلك الخطة وتقوية فرص نجاحها، حيث جاءت تلك المرحلة بالمرتبة الأخيرة من حيث الأهمية.