واقع توظيف مُعلِّمي اللغة العربية بالمدارس الثانوية بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي وسُبل تَفعيله في محافظة الخرج
الكلمات المفتاحية:
الذكاء الاصطناعي -تطبيقات الذكاء الاصطناعي -معلمي اللغة العربيةالملخص
هدفت الدراسة إلى التعرّف على واقع توظيف مُعلِّمي اللغة العربية بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي وسُبل تَفعيله، ووظّف المنهج المزجي (كمي ونوعي)، واستخدم الاستبانة أداةً، وطُبقت الأداة على (30) من معلمي اللغة العربية بالمدارس الثانوية في محافظة الخرج، في حين استخدمت الدراسة المقابلة للتعرّف على سُبل التفعيل، وطُبَّقت على (5) من مُشرفي اللغة العربية، وتَوصّلت الدراسة إلى أن واقع توظيف مُعلِّمي اللغة العربية لبعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي من وِجهة نظرهم جاء بدرجة تحقق ضعيفة بمتوسط حسابي (2.58، من 5)، وجاء توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقويم التدريس في المرتبة الأولى، بدرجة تحقق متوسطة بمتوسط حسابي (2.65)، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ التدريس بدرجة تحقق ضعيفة، بمتوسط حسابي (2.57)، وفي المرتبة الأخيرة توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التخطيط للدرس بدرجة تحقق ضعيفة، بمتوسط حسابي (2.51)، وأسفرت الدراسة عن وجود بعض عوائق تفعيل توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس في ضعف مهارات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقلة إلمام العديد من المعلمين والمشرفين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المصاحبة له، وانخفاض الميزانيات المخصَّصة لها، وقدمت الدراسة بعض سُبل تفعيل توظيف الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة العربية.