واقع استخدام طلبة الدراسات العليا بجامعة الباحة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي: دراسة تحليلية في ضوء بعض المتغيرات
الكلمات المفتاحية:
التحول الرقمي، الكفايات البحثيةالملخص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن استخدام طلبة الدراسات العليا بجامعة الباحة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وتحليل الفروق تبعًا لمتغيري الجنس والتخصص. استخدم الباحث المنهج الوصفي المقارن، وطبّق الدراسة على عينة مكونة من (240) طالبًا وطالبة، باستخدام استبانة أعدها الباحث، توزعت على أربعة محاور رئيسة. وأظهرت النتائج أن الطلبة يستخدمون مجموعة متنوعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أبرزها: أدوات الترجمة، التدقيق اللغوي، تحليل النصوص، وتنظيم المراجع، مع ضعف نسبي في استخدام التطبيقات المتقدمة للتحليل الإحصائي أو التفسير العلمي. كما بينت النتائج أن الاستخدام يتركز في الجوانب التنظيمية واللغوية للبحث، فيما سجلت الإيجابيات مستوى مرتفعًا تمثلت في تسريع الإنجاز وتحسين جودة الكتابة. أما التحديات، فتضمنت ضعف التدريب، وقلة الوعي بالتطبيقات، والخوف من الممارسات غير الأخلاقية. ولم تُسجل فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث في مستوى الاستخدام، بينما ظهرت فروق دالة لصالح طلبة التخصصات العلمية والهندسية في جميع المحاور. وأوصت الدراسة بدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مقررات البحث العلمي، وتوفير برامج تدريبية تخصصية، وتعزيز البنية المؤسسية لدعم الاستخدام الأخلاقي والمنهجي لهذه التطبيقات.