بدائل لتمويل الأنشطة الطلابية في مدارس التعليم العام في الولايات المتحدة الأمريكية وإمكانية الاستفادة منها في المملكة العربية السعودية. دراسة مقارنة

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى إيجاد بدائل لتمويل الأنشطة الطلابية في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية من خلال الاستفادة من خبرة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المقارن. وتوصلت نتائج الدراسة إلى: اهتمام الدولة السعودية بالتعليم وبالأنشطة الطلابية، وصعوبة الاعتماد على مصدر وحيد في تمويل الأنشطة الطلابية وهو التمويل الحكومي، وضعف الشراكة مع القطاع الخاص وقلة مساهمته في القطاع التعليمي بشكل عام وفي الأنشطة الطلابية بشكل خاص، كذلك ضعف مشاركة الأهالي في الأنشطة الطلابية سواء إدارياً أو مالياً أو مادياً. واقترحت الدراسة عدة بدائل لتمويل الأنشطة الطلابية منها: الاعتماد على نمط التمويل المختلط، وتفعيل نظام المدرسة المنتجة، والاستفادة من إيراداتها في تمويل الأنشطة الطلابية، ومن الامكانات الخاصة بالمدرسة كالمسرح والملاعب، والعمل على استثمارها، وتوسيع الصلاحيات لإدارة المدرسة بإيجاد مصادر تمويلية أخرى لدعم الأنشطة الطلابية، وتفعيل الأوقاف والتبرعات داخل المدارس. وأوصت الدراسة: بالاستفادة من التجربة الأمريكية في تمويل الأنشطة الطلابية، وتطبيقها على عدد من المدارس السعودية بما يتناسب مع طبيعة وإمكانيات المدرسة.