تحديات التعليم عن بعد للطلبة ذوي الاعاقة الفكرية من وجهة نظر معلماتهن في مراكز الرعاية النهارية بمدينة الرياض

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تحديات التعليم عن بعد للطلبة ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلماتهن في مراكز الرعاية النهارية بمدينة الرياض، كما بحثت في أثر بعض المتغيرات مثل: سنوات الخبرة وعدد الدورات في مجال التعليم عن بعد على استجابات أفراد العينة. واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفي لمناسبته لهدف الدراسة، كما تم توظيف استبانة من إعدادهما كأداة لجمع البيانات من (184) معلمة للطلبة ذوي الإعاقة الفكرية في مراكز الرعاية النهارية بمدينة الرياض. وبعد جمع البيانات وتحليلها فقد صنفت النتائج تحديات التعليم عن بعد للطلبة ذوي الإعاقة الفكرية في محورين، هما: 1) تحديات متعلقة بالطلبة وأسرهم كصعوبة موازنة الشخص المسؤول عن متابعة الطالب أو الطالبة في المنزل بين التعليم عن بعد ومسؤولياته الأخرى، محدودية تعاون بعض الأسر لتلبية متطلبات التعليم عن بعد، ومحدودية مهارات استخدام التقنيات الحديثة لدى بعض الأسر، 2) تحديات متعلقة بالمعلمة كصعوبة استخدام الأنشطة الحسية وصعوبة جذب انتباه الطلبة وضبط سلوكهم. كما أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة لمتغيرات الدراسة (سنوات الخبرة وعدد الدورات في مجال التعليم عن بعد)، كما تم تقديم بعض التوصيات التي من شأنها المساهمة في التغلب على تلك التحديات.