ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في ضوء التربية الأخلاقية المستنبطة من القرآن الكريم والسنة النبوية
الكلمات المفتاحية:
ضوابط التواصل، شبكات التواصل الاجتماعية، التربية الأخلاقيةالملخص
هدفت الدراسة الكشف عن الضوابط الأخلاقية والاجتماعية والثقافية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي الرقمية، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الاستنباطي، وكشفت الدراسة عن مجموعة من الضوابط الأخلاقية والاجتماعية والثقافية لا ستخدام شبكات التواصل الاجتماعي المستنبطة من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة؛ فمن أهم الضوابط الأخلاقية التي توصلت إليها الدراسة: اللين والرفق بالآخرين ومخاطبتهم بالحسنى، وتجنب الشتم واللعن والسباب، والتزام غض البصر عما حرم الله، وشكر الله على نعمة التكنولوجيا، واستشعار رقابة الله في السر والعلن، والحياء، والصدق والتثبت في نقل الأخبار. ومن الظوابط الاجتماعية التي أظهرتها الدراسة: صلة الرحم، وتجنب العادات الاجتماعية الذميمة مثل الغيبة والنميمة، والسخرية، ونصح الآخرين بدعوتهم إلى الله وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وتجنب إقامة علاقات غير مشروعة بين الجنسين، والحرص على التعارف وتقوية العلاقات الاجتماعية بالآخرين، ومراعاة خصوصية الآخرين وأسرارهم، وتجنب نشر الشائعات الهدامة للعلاقات الاجتماعية، وتوصلت – أيضاً – إلى مجموعة من الضوابط الثقافية مثل: التروي في نشر الأخبار بما يحقق مصلحة المسلمين، ومخاطبة الآخرين على قدر عقولهم، واحترام اللغة العربية والاعتزاز بها، وتجنب التعصب الفكري واحترام الرأي الآخر، وتجنب تدمير برامج ومواقع الآخرين الإلكترونية، واستثمار الوقت وعدم الإدمان الإلكتروني، والاعتزاز بالهوية الإسلامية، وأوصت بضرورة اهتداء القائمين على التربية في الأسرة والمدرسة بهدي الإسلام وتعاليمه في ترسيخ أخلاق الناشئين، وتربيتهم تربية إسلامية تجعلهم واعين بكيفية التعامل مع مستجدات العصر التكنولوجي، تعاملاً يضبط سلوكاتهم، ويحفظ قيمهم، ويحقق خيرية مجتمعهم المسلم.