رؤية مقترحة لتعزيز اتجاهات القيادات الأكاديمية نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري بالمؤسسات الجامعية
الكلمات المفتاحية:
برنامج تدريبي، الذكاء الاصطناعي التوليدي, التعليم الجامعيالملخص
هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي لمواجهة معوقات تطبيق وتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي (ChatGPT) لدى عينة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، واستخدمت الدراسة المنهج شبة التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (20) عضوًا من أعضاء هيئة التدريس الذكور بجامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية، والذين تم اختيارهم بطريقة قصدية، وقد قُسمت العينة الأساسية إلى مجموعتين تجريبية وضابطة، وكل مجموعة (10) أعضاء، وتمثلت أدوات الدراسة في: استبانة معوقات تطبيق وتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي (Chat GPT) من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بالجامعة إعداد: الباحث، والبرنامج التدريبي لمواجهة معوقات تطبيق وتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي إعداد: الباحث، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لاستبانة معوقات تطبيق وتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي (Chat GPT) وأبعادها الفرعية (المعوقات المعرفية والتدريبية، المعوقات الثقافية والاجتماعية، المعوقات الأخلاقية) لصالح المجموعة الضابطة؛ وهذا يدل على أن البرنامج له تأثير في مواجهة معوقات تطبيق وتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي (Chat GPT) لدى أعضاء هيئة التدريس المشاركين بالمجموعة التجريبية، وكذلك وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للدرجة الكلية لاستبانة الدراسة وأبعادها الفرعية وذلك في اتجاه القياس القبلي؛ مما يدل على أن البرنامج له أثر كبير في مواجهة معوقات تطبيق وتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي (Chat GPT) لدى المجموعة التجريبية، وأيضًا عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات العينة في المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية لاستبانة الدراسة، وأوصت الدراسة بتعميم البرنامج التدريبي ليشمل أعضاء هيئة تدريس من مختلف الجامعات السعودية مع التركيز على إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج، بالإضافة إلى إعداد مواد تعليمية شاملة، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية دورية لتعزيز القدرات التقنية وتخطي المعوقات الأخلاقية والثقافية، كما أوصت بإنشاء مراكز بحثية متخصصة وتطوير البنية التحتية التقنية، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي ودعم البحوث التطبيقية في هذا المجال.