الإهدار التربوي: صوره وأشكاله وطرق التغلب عليه "رؤية مستقبلية"
الكلمات المفتاحية:
الإهدار التربوي – المؤسسات التعليمية – تسرب الطلاب – اقتصاديات التعليم – دراسات مستقبليةالملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مشكلة الإهدار التربوي؛ من حيث بيان مفهومها، وتعدد صورها وأشكالها، وشرح أسباب حدوثها، ومن ثم طرح رؤية مستقبلية تساعد في الوصول إلى بعض المقترحات التي قد تؤدي إلى التغلب، أو التقليل من حدة التأثيرات السلبية لتلك المشكلة، سواء على المستوى التربوي، أو الاجتماعي، أو الاقتصادي.
وقد تمثلت مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:
- ما صور وأشكال الإهدار التربوي؟.
- ما أسباب الإهدار التربوي؟.
- ما طرق قياس الإهدار التربوي؟.
- كيف يمكن الحد من الإهدار التربوي ؟.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، ومنهج الدراسات المستقبلية، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، منها:
- أن للإهدار التربوي صوراً وأشكالاً متعددة سواء منها الكمي، أو الكيفي.
- أهمية تكاتف جهود جميع مكونات المجتمع، بداية من الأسرة، ثم وسائل الإعلام، ثم الحكومة بثقلها الكبير؛ لأن تبني القيادة السياسية لمواجهة هذه الظاهرة يعطي دافعاً كبيراً لجهود مواجهة مشكلة الإهدار التربوي.
- لن يتم النجاح في مواجهة الإهدار التربوي إلا من خلال تبني استراتيجية وطنية لتطوير منظومة التعليم.
- تشكيل لجنة لمكافحة الإهدار التربوي، تتكون من خبراء ومختصين، تكون مهمتهم هي، وضع وتخطيط السياسات والبرامج التربوية اللازمة؛ للحد من آثار تلك المشكلة.
وخلصت الدراسة إلى طرح رؤية مستقبلية اعتمدت على مجموعة من السيناريوهات المحتملة، للوصول إلى مجموعة من المقترحات التي يمكن أن تساعد في التقليل من التأثيرات السلبية لتلك المشكلة.